جراء آنكسار “المُتَّبَعِ”، تتراءى للمتوهم “المُتَّبِع” مزالق الإتباع ، وتهاوي أغراضه ، فيعض على أنامله من هول الوَاقِع بِأيسره ، فتَعقب الصدمةَ صرخةٌ أنطولوجية :(( ليث لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا)) .
فتأتي الحسرة كمحصلة لكل من الإستفاقة (=الصدمة) و التعقل (=الصرخة) ، فتقذف به في متتالية الألم التي لا نهاية لها.. فيتلو ببُؤس الرجاء المريمي: (( يا ليثني متُ قبل هذا وكنت نسيا منسيا)).
لكل مقام مقال !! و من كل مقام بعد المقال آنتقال ..
فإما أن تخلع عنك أسْمال التتبع وأعني به الأعمى) وأتباعه [كالإنبهار/الإندهاش/ الرغبة في الملازمة…] جهارا ، وإما أن تنزل بك لعنات لا قبل لك بِردِّها أو ردعها .
إن الإتباع من وجهة نظرية سيكولوجية تبين لنا أن المتبع هتكت ثقته إلى الآخر.. فغدى آلة تسجيل لا تترك عمن آنبهرت به قيد أنملة آبتداءا من كلماته وانتهاءا بكُحته .
ومن وجهة نظر دينية “إلقاء النفس في التهلكة” .
إن هذا الورم -الإتباع- غدا سيماء التضاءل والقزمية الفكرية والنفسية ، فالقطع أن من كبرت روحه لا ترضى بالإتباع الأعمى ..”حتى لو سلكوا جحر ضب ما سلكه مثلهم”.
إن الرحمان خلق المضغ- القلوب- لا لأن يمضغها العبد بألمه، في العالم ما يستحق الحياة غير التعلق إلى التمزق والتلاشي.
إن مناط هبة القلوب للبشر التعقل لا التتبع تحديدا الأعمى) ، .. ولا تكن كواو عمرو والهوامش التي تدون أسفل النص يمر عليها ولا رجوع إليها .
جراء آنكسار “المُتَّبَعِ”، تتراءى للمتوهم “المُتَّبِع” مزالق الإتباع ، وتهاوي أغراضه ، فيعض على أنامله من هول الوَاقِع بِأيسره ، فتَعقب الصدمةَ صرخةٌ أنطولوجية :
(( ليث لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا)) .
فتأتي الحسرة كمحصلة لكل من الإستفاقة ( = الصدمة) و التعقل ( = الصرخة) ، فتقذف به في متتالية الألم التي لا نهاية لها.. فيتلو ببُؤس الرجاء المريمي:
(( يا ليثني متُ قبل هذا وكنت نسيا منسيا)).
لكل مقام مقال !! و من كل مقام بعد المقال آنتقال ..
فإما أن تخلع عنك أسْمال التتبع ( = وأعني به الأعمى) وأتباعه [كالإنبهار/الإندهاش/ الرغبة في الملازمة…] جهارا ، وإما أن تنزل بك لعنات لا قبل لك بِردِّها أو ردعها .
إن الإتباع من وجهة نظرية سيكولوجية تبين لنا أن المتبع هتكت ثقته إلى الآخر.. فغدى آلة تسجيل لا تترك عمن آنبهرت به قيد أنملة آبتداءا من كلماته وانتهاءا بكُحته .
ومن وجهة نظر دينية “إلقاء النفس في التهلكة” .
إن هذا الورم -الإتباع- غدا سيماء التضاءل والقزمية الفكرية والنفسية ، فالقطع أن من كبرت روحه لا ترضى بالإتباع الأعمى ..”حتى لو سلكوا جحر ضب ما سلكه مثلهم”.
إن الرحمان خلق المضغ- القلوب- لا لأن يمضغها العبد بألمه، في العالم ما يستحق الحياة غير التعلق إلى التمزق والتلاشي.
إن مناط هبة القلوب للبشر التعقل لا التتبع ( = تحديدا الأعمى) ، .. ولا تكن كواو عمرو والهوامش التي تدون أسفل النص يمر عليها ولا رجوع إليها .
المقال السابق
المقال التالي