الهروب الكبير

هناك فيلم أمريكي يحمل عنوان “الهروب الكبير” أنتج عام 1963عن كتاب لبول بريكهيل، الفيلم مبني على قصة حقيقية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية ويحكي قصة مجموعة من الجنود من ضباط دول التحالف والمعتقلين كسجناء حرب في أحد المعتقلات النازية المخصص للطيارين وهو معتقل ستالاجت لوفت، حيث تبتكر هذه المجموعة خطة للهروب من هذا المعتقل الحصين وتهرب 250 معتقلا آخرين من خلال حفر ثلاثة أنفاق يطلقون عليها أسماء توم وديك وهارى. “الهروب الكبير” ماذا لو حفرنا نفق؟ شىء يستحق التأمل.. لكن ماذا لو كانت نهاية الأنفاق تفضي إلي اليمن شرقا، أو ليبيا غربا، وربما السودان جنوبا! كعربي، مصرى، لن تندهش لأنك تحمل بؤس، وحظ نحس بالوراثة، ثق لن تنتهى أحد الأنفاق إلي حيث أوروبا شمالا. قالت لي صديقتى الخمسينية: ” لا تفشلي لأجلي، لأننى أرى فيكِ نفسي التى لم أستطع أن أكونها في مثل سنك” كلما قيدتنى المصاعب، اثقلتنى تلك الآمال، وتمنيت أحيانا لو كنت أرنبا، أنام ، أهرب أو لا شىء! لا أعرف من علمنى القراءة، وسكب في شريانى الطموح، و تناسي أننى فتاة وعربية! أستيقظ كل صباح وأنا أحاول الهروب من هذا القيد، أتعلم لغة جديدة، أتدرب علي شىء آخر، أسافر بعقلي إلي الغد، أنصت إلي مناقشات صديقي عن الفلسفة والنظريات وما إلي غير ذلك، أنا حره..

مقالات مرتبطة

حره تمامًا والكوكب أصغر من طموحي لكن فجأة تظهر الموانع، ويأتى الرفض من خلال أشخاص لو ترجمت كلماتهم ومواقفهم إلي جملة صريحة لكانت: “لا، أنتِ بنت”! أذكر ذات يوم وأنا في الصف الثالث الثانوى عندما سولت لي نفسي عقب أمتحان الفلسفة من فرط الفرحة، لأننى أهتديت إلي كل الأجابات الصحيحه، أن أذهب إلي الشاطىء وقد سمعت من قبل ذلك، كاتبا كبيرا يقول أن الإلهام يتجلى له وهو جالس على شاطىء البحر، وبالفعل ذهبت وأخرجت مفكرتي، ورحت أسجل تلك اللحظة وكتبت عن الغد الذى سأغير فيه وجه الأرض فقاطع فتوحاتى الخيالية عسكري شرطة قائلا: ” حضرة الظابط بيقول لك قومي من هنا مافيش بنات تقعد لوحدها”! الحقيقة ذاكرتى تكتظ بالصور المحبطة، فما هي إلا ذاكرة قطة، تتجول بين الغرف ولا تخرج إلا بصحبة مرافق، وتتكور في إحدى زوايا الحياة حتى يأتي صاحب بيت آخر، فيحملها كما يُحمل الشيء، وتعيش في كنفه. بالمناسبة فشل الهروب الكبير وتم القبض على معظمهم وبدلا من إعادتهم إلى المعتقل يأخذهم النازيون إلى حقل مفتوح ويطلقون عليهم النار. ولا ينجح في الهروب والوصول إلى بر الأمان سوى ثلاثة منهم، داني وويلي وسيجويك. حسنًا، المعتقل كان للرجال لهذا لا توجد بينهم أي فتاة! لكن ولو بقليل من الأمل هناك “إنسان” نجح في الهروب من أشد السجون حراسة ربما الإيمان وحده لا يفرق بين ذكر وأنثى

It’s a shame that the video is not available anymore, however, as watching this early highlight helps us appreciate just how much Roshtein has improved in the years since it was made. We can see that his over-the-top personality, showman-like charisma, and devil-may-care attitude are a result of not talent, but deliberate effort. And we can see all of the adjustments that had to be made to get the stream’s video and audio quality just right. If this isn’t a reason to respect Roshtein, we don’t know what is.

1xbet casino siteleri bahis siteleri