كن الإيجابي الوحيد في هذا الزمان

جميع القصص والحكاوي والأحداث تتحدث عن فقدان الشغف وعن التجربة الفاشلة والأحداث المزعجة، حديثي لا يشبه أيا من ذلك، حديثي عن نور السعادة وعن قرب الأمنيات وعن تحقيق الطموحات، عن الإيجابية بشتى أنواعها وأدق تفاصيلها التي لن تقتصر فقط على كتابتي فهي عميقة وتفاصيلها كثيرة وجميلة جدا.

الإيجابية مقتبسة من القرآن الكريم ومن أحاديث النبي ومن حكاوي الصحابة، حديثي هذا هو مصدر الطاقة، فمن دون طاقة لا نعمل، وبلا ايجابية لا نطمح، لكل منا مطمع في هذه الحياة، على المدى القريب والبعيد أيضا، أما نظريتي للإيجابية فسأختصرها في جملة واحدة: “كل أمر بيد الله، ولن يخيب أملنا في الله، وهذه هي الثقة بالله.” عند فقدان الشغف يأتي نور خفيف من جحر الأمنيات ويحقق جميع أحلامنا، ومع ذلك وذاك، يأتي من يحبطك ويقلل من عزيمتك، فكن أنت المنتصر في حلبة الحياة.

الإيجابية أنواع والطرق لكسبها كثيرة، ولا بد من جعلها جزءا لا يتجزأ في حياتك. هناك طاقة كبيرة تأتيك عندما تكون سعيدا، عندما تشعر بالفرح، وعندما تشعر بالامتنان، غير ذلك، تأتيك في بعض الأحيان طاقة محبطة غير معززة، وروح الشغف في داخلها مميت جدا، لكن، لا تجبر نفسك على العيش فيها واصنع لنفسك طاقة خاصة بداخلها روح وشخص يتحدث معك ويحاورك في أهم اهتماماتك، واجعل من طاقتك طريقًا لك تسلكه في النهاية، لتصل إلى القمة بكامل قوتك الداخلية وقوة طاقتك الإيجابية.

في داخلي حديث كثير، وحروفي تسبق شعوري، هناك عدة أسباب تجعل الطاقة في داخلك تنتشر في قاع الأرض وجميع من حولك يشعر بها؛ التفائل، والتعاون مع الآخرين، والتحدث بينك وبين نفسك، ومشاركة الطبيعة والالتزام الديني.

1. التفاؤل

له قيمة كبيره في حياة الفرد، فعندما تشعر بأن غداً سيكون أفضل، بالفعل سوف يصبح أفضل، عندما تتأمل أن الحياة أجمل، وستصبح أجمل، عندما تتوقع استشعار السعادة والأمور الجيدة فسوف يتحقق ذلك.

2. التعاون مع الآخرين

مقالات مرتبطة

تشعر بروح التعاون والمشاركة كأنها تخرج من جسدك وقلبك، تصبح أجمل وأروع بمشاركة حديث الناس، وأيامهم، وتفاصيل حزنهم، ومشاعرهم. التعاون المادي والمعنوي، والتعاون النفسي مهم جدا ولمشاركتك له أثر نفسي كبير في حياة الفرد.

3. التحدث بينك وبين نفسك

عندما تتحدث مع نفسك باستمرار، ترتفع هرمونات السعادة بداخلك، تخرج جميع أنواع الكلام وجميع تفاصيلك المفرحة والمحزنة في وقت واحد، تصبح من الداخل فارغا، تذهب مسرعا إلى السعداء لتملأ عطشك منهم، أما التحدث مع النفس، فيعتبر أكبر دافع لك لإحياء طاقتك الإيجابية وجعلها تحوم حولك.

4. مشاركة الطبيعة

إن مشاركة الهواء والأرض والزرع والورد والشمس ستمدك حتما بالطاقة، فقد سخرها الله لإمدادك بالإلهام الكافي لتصبح أقوى ولتستمد طاقتك بمجرد النظر للطبيعة من حولك.

5. الالتزام الديني

جعل الله تعال القرآن ربيع القلوب، والصلاة هداية النفوس، والاستغفار باب الرزق، ومن شأن هذا كله أن يشعرك بالراحة ويجلب لك الحظ الجيد والكثير من الإيجابية.

بشعورك الجميل، وطاقتك المفعمة بالفرح، يمكنك أن تنشر السعادة، وتنشر الطاقة الإيجابية، فكن أنت أول حافز لنفسك، اجعل الإيجابية مصدر طاقتك وبداية طريقك، كن سعيداً متفائلاَ، تكن جميلا ودودا.

1xbet casino siteleri bahis siteleri