عامل بالمكتب الشريف للفوسفاط، وطالب باحث عن العلم والحكمة في بطون الكتب وفي مدرسة الحياة الكبرى، وفي تجارب الأوائل والأواخر، فالحكمة ضالة المؤمن و حيثما وجدها فهو أحق بها.
أحاول أن أكون قارئ جادا وكاتبا مجتهدا في نشر رسالة هادفة، عملا بوصية الوزير العباسي يحي بن خالد البرمكي الذي أوصى إبنه قائلا: إقرأ أحسن ما كتب، واحفظ أحسن ما قرأت، وتحدث بأحسن ما حفظت.