فيلون السكندري

1٬392

بدأت الفلسفة بالبحث في الوجود الحسي عن علة غائية وراء هذا الكون المنظور، فاختلفت التفسيرات حول تلك العلة، لكن كشف لنا ذلك الاختلاف عن عقول متطورة نظرت في هذا الوجود مثل أفلاطون وأرسطو، حيث مرة أخرى تباينت التفسيرات العقلية، وبرغم هذا ظل ذلك الجهد العقلي الخالص محمودا إلى يومنا هذا؛ إذ يمكن التحقق منه والتدقيق فيه، ونستطيع أن نسمي تلك المرحلة في التاريخ الإنساني بالعصر الهيليني، وظهرت مرحلة مُهمة بعد ذلك اتحدت فيها الحكمة اليونانية بالروح الشرقية، وهي معروفة بالعصر الهيلينستي، وقد احتلت المدرسة السكندرية مكانة مُتميزة في ذلك العصر على يد أوريجين، كلمينت، أفلوطين، برقلس وعلى رأسهم موضوع بحثنا الفيلسوف اليهودي فيلون السكندري الذى حاول التوفيق بين الموروث اليوناني والدين اليهودي.

ملمح عن فيلون
من العسير معرفة الكثير عن حياة فيلون السكندري، لكن في كل الأحوال فيلون أو فيلو Philo ولد في الإسكندرية قرابة 40 ق.م وتوفى بعد عام 40 م، وفي أقوال أخرى ولد قرابة 25 ق.م وتوفي 50 م، ولا يوجد على وجه الدقة مصدر ممكن أن نعتمده في تلك النقطة، ومن المعروف عنه أنه كانت أسرته من أكثر الأسر اليهودية ثراء في الإسكندرية، وكان يهود الإسكندرية بشكل عام أكثر اليهود تأثرا بالثقافة الهيلينية، وفي مجالات مثل التجارة والثقافة كانوا لهم نصيب الأسد، بالإضافة إلى أنهم كانوا يقرؤون التوراة في نسختها اليونانية المعروفة بالسبعينية، كما كان يعرف عنه بالأخص أنه كان ذا منزلة عظيمة بين بنى جلدته من اليهود، فيروى عنه أنه بُعث كممثل لطائفته إلى روما في وفد لدى الإمبراطور كاليجولا Caligula، من أجل النظر في أمر اليهود ولطلب العدالة معهم، برغم من أن تلك البعثة لم تجنى الثمار المرجوة.

كان من المٌتمسكين الأشداء بالدين وكتاب اليهود، فكان مؤمنا بالوحي الذي ورد في كتابه المٌقدس العهد القديم، ولكن في نفس الوقت تشرب من الصغر ونضج على الدراسات اليونانية، فكان يعتقد أن الفلسفة اليونانية هي كشف للحقائق الواردة في الكتاب المُقدس وسنتعرض بالطبع لذلك الأمر لاحقا، وكان يُلقب باسم أفلاطون اليهود، وذلك نظرا لأن فلسفته كانت مُستمدة من المذاهب الأفلاطونية بعد التوراة والفكر اليهودي، بجانب تأثره بالطبع بالتفكير الشرقي ومذاهبه.

التأويل الرمزي (معناه وجذوره اليهودية)
يجب أولا وقبل أي شيء أن نقوم بتأصيل مفهوم التأويل أو الهرمنيوطيقا، فلغويا اللفظة مُشتقة من الفعل اليوناني hermeneuein بمعنى يفسر، واللفظة مُتعلقة بالإله هرمس Hermes رسول آلهة الأولمبي، الذي كان ينقل الرسائل من كبير الآلهة زيوس Zeus إلى بقية الآلهة وينزل للبشر، والـتأويل هنا يعني فهم وتفسير الرسائل الإلهية، ويرجع ذلك إلى أن ما هو لاهوتي عصي على أن يفهمه البشر إلا بعد تفسير، فيحتاج إلى من يقوم بفك تلك الرسائل المُشفرة والغامضة، وفي اللغة العربية الوضع قريب جدا، فيقول ابن منظور في لسان العرب، الأول: الرجوع، الشيء يؤول أولا ومآلا: رجع، وأول إليه الشيء رجعه، وبشكل عام فالتأويل هو تفسير ما يؤول إلى الشيء ويرتد إليه، وفي القاموس الفلسفي نجد الأمر كذلك، فيقول جميل صليبة التأويل مُشتق من “الأول” وهو في اللغة الترجيع.

تمت في سابق عدة محولات لتفسير العهد القديم على يد النساخ في القرن الثالث قبل الميلاد مع شمعون الصديق، نتيجة للحاجة المُلحة لفهم النصوص الغامضة، وحسب الباحثين في تاريخ الديانة اليهودية، فالتلمود هو أول تفسير اعتمده اليهود، وهذا ما صرح به الباحث في التاريخ اليهودي أحمد إيبشن، ولقد مرت عملية تفسير نصوص العهد القديم بعدة مراحل مختلفة باختلاف الزمان والمكان وحتى الثقافة وهكذا الأحداث السياسية، وجاء استمرار هذه المراحل منذ بداية تدوين التوراة إلى ما بعد العصر الإسلامي بفترة طويلة وهذه المراحل هي، المرحلة الأولى وهي مرحلة النساخ سوفريم، وهي المرحلة الأقدس لأن الشارح هنا هو موسى عليه السلام، لأنه كان يشرح ما بالألواح من أوامر ووصايا، وإن كان هناك شك إن كان إن كان موسى قد كتب التوراة دفعة، أم كتب سفرا سفرا، المرحلة الثانية هي مرحلة التنائيم وظهور المشنا على يد يهود هناسي، وتلك المرحلة كانت بمثابة التنبيه من النساخ إلى كهنة اليهود وحكمائهم على أهمية ما تحويه النصوص من قوانين وشرائع، وأهميتها مزدوجة فهي من جهة تفسير للكتاب المٌقدس وتشريع من جهة أخرى، المرحلة الثالثة هي الشراح أمورائيم وتكوين التلمود، وترجع أهمية المرحلة تلك أنها اتسمت بتفسير المشنا تفسيرا يهدف روح النص متجاوزة الأساطير والخرافات وتفريعات، المرحلة الرابعة صبورائيم أو المناطقة، وتلك كانت المرحلة الأخيرة في تفسير الكناب المٌقدس على أسس من العقل والمنطق.

التوجه التوفيقي عند فيلون والتأويل الرمزي
قام فيلون السكندري بمحاولة التوفيق بين الفلسفة والدين، فهو أراد الخروج بالشريعة اليهودية من نطاقها الضيق إلى أن تكون ديانة عالمية، برغم أن هناك اختلافا في الآراء حول إن كان فيلون رجل لاهوت أم فيلسوف، فعلى سبيل المثال يرى “ول ديورانت”، يرى أنه فيلسوف أكثر من أنه رجل دين، في حين كان يرى “إميل برهيه” أنه يهودي حار، وذلك لأنه كان يؤمن أن اليهودية هي مصدر وأصل كل الأفكار والفلسفات في العالم، فكان على سبيل المثال يرى أن الفلسفة اليهودية مأخوذة من التعاليم العبرية، وأن أفلاطون وأرسطو أخذا تعاليمهما من موسى والتوراة وأنه لم يجد حرجا من القول بأن هيرقلطس اتخذ مباشرة مذهبه عن الأضداد من سفر التكوين وأن صورة الحكيم اليوناني هي صورة عن نبي الله أيوب، على صعيد آخر لا ننكر تأثره بالفلسفة الفيثاغورية، والرواقية، والأفلاطونية، وتلك الأخيرة كما ذكرنا من قبل كانت لها نصيب الأسد، فكان على سبيل المثال يستعين بالتشبيهات الأفلاطونية عن الله، فيصفه بأنه الشمس المعقولة والخير الأول، وأفضل الكائنات، وكما ذكرنا سالفا أنه يرى بأن الفلسفة هي بشكل أو بآخر تفسير للشريعة اليهودية.

كان يرى فيلون أن التوراة في جملتها تاريخ بنى إسرائيل، وهي تُمثل قصة النفس مع الله، فنرى تأثير الأفلاطونية عليه جليا ونظريته في المُثل، حين ذهب في سفر التكوين بتأويل أن الله خلق العقل الخالص في عالم المُثل وهو الإنسان المعقول، ثم صنع على غرار ذلك عقلا أقرب إلى الأرض، وهو آدم، الذي أعطاه الحس، وهي حواء كمعونة ضرورية له، فأطاع العقل الحس، وصار خلف اللذة الحسية، التي قامت بوسوسة حواء، فولدت النفس وفي تكوينها الكبرياء قابيل، وقام باصطفاء الخير منها هابيل، فمات موتا خلقيا، وقام بتفسير عبور البحر الأحمر، بأنه انتصار للنفس وقد عبرت من تلك الحياة الحسية، وأما عن زواج إبراهيم وسارة بأنه رمز لاتحاد الإنسان الصالح بالفضيلة، ومن الطريف في قصة قابيل رمز الشر وهابيل رمز الخير، أنها تذكرنا بأسطورة مصر القديمة الخالدة إيزيس وأوزوريس، والذي كان يلعب في أوزوريس دور الخير والخصوبة، وست الشر وعدم الصلاح.

أما عن الوعود الإلهية التي وعد بها إبراهيم ونسله في التوراة، فهي وعود روحية وبشارة بالخير للنفس وبسيادة الشريعة على العالم، وليست وعود دنيوية، وبذلك تجاوز البعد السياسي والصراعات التي قد تحدث في المُستقبل، حتى لم شمل اليهود في بلد واحد بعد التيه، أوله باجتماع الفضائل في النفس الإنسانية وانسجامها، أما عن سبعة أغصان الشمعدان فهي رمز السيارات السبع، والحجران الكبيران اللذان يحملهما الكاهن الأكبر، فهما رمز للشمس والقمر، أو لنصفي الكرة الأرضية، ورمز شجرة الحياة في الفردوس الأرضي، هي رمز لأم الفضائل وهي تعنى الطيبة، وامرأة لوط فهي على سبيل المثال رمز لعدم الثقة والإيمان، والثعبان من النحاس يرمز بدوره إلى الخلاص، أما عن الفصح يأتي بمعنى تحرر وتخلى جسم عن شهواته.

ومن ضمن مظاهر التوفيق عند فيلون أيضا، أنه تصور العالم اتحاد ما بين الفلسفة اليونانية والعقيدة اليهودية، وذلك لأنه تصور الله مُفارق للعالم، خالقا له ومعنى به، فوق التصور العقلي، فالله ليس إله بني إسرائيل، بل هو الموجود الحقيقي، وأبو العالم وعلته الأولى، ونفسه وروحه، وإنه ليس فقط إلها لإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، فهو رب العالم وما إبراهيم على حسب تأويل فيلون إلا رمزا للعلم، وإسحاق الطبيعة، ويعقوب الزهد، والأسماء الثلاثة هي مصادر المعرفة بالله.

مقالات مرتبطة

اللوغوس عند فيلون
فيلون يرى بأن الوسطاء طبقات، والوسيط الأول هو اللوغوس Logos أو الكلمة ابن الله نموذج العالم ثم يأتي من بعده الحكمة الإلهة، فرجل الله أو أدم الله، فالملائكة، فنفس الله وفي الأخير القوات من الملائكة وجن نارية أو هوائية لتنفذ أوامر الإله، وتعتبر القوى تلك هي الرابطة والوساطة بين الله والعالم، وهي تحتل مواقع وسيط بين الخالق والمخلوق، أي الله والعالم، ولقد تطورت كثيرا فكرة اللوغوس عند اليونان، واليهود، وفي المسيحية، وأيضا عند فيلون، فعلى حسب تعريف هريقليطس للوغوس بأنه القوة العالقة المُنبثة في جميع أنحاء الكون، ويعنى بها روح الإلهي الظاهر أثره في الوجود الخارجي من حياة وصيرورة وكون واستحالة، بمعنى أنه المبدأ والإرادة التي يخضع لها الوجود، أما اللوغوس عند انكسجوراس العقل الإلهي أو النوس، وهي القوة والوساطة المدبرة بين الذات الإلهية والعالم، وعند الرواقيين فاللوغوس بمعنى العقل الفعال الإيجابي أو المدبر للكون، أو العقل التام بعد العقول الجزئية، وقد ميز الرواقيين بين العقل الكامن العقل بالقوة، والعقل الظاهر العقل بالفعل، مما سنجد أثره فيما بعد في اليهودية، والمسيحية، والإسلام.

اللوغوس عند اليهود هي كلمة الله وحين اختلطت بالفكر الإغريقي، أصبحت العقل الإلهي، وبمعنى آخر، إن كلمة الله هي حافظة الكون والمدبرة له، وهى أيضا مصدر الوحي، والنبوة، والشرائع، وفي العهد القديم عرفت باسم الممرا Memra، والتي لزمت عنها أفكار الخلق، والوحي والعناية، ووصفها فيلون بالبرزخ والوساطة بين الله والعالم، الموجود الذي خلق آدم على صورته، حقيقة الحقائق، والشفيع الأعظم، ونجد مُقابلا لذلك في فلسفة محيي الدين بن عربي.

أما عن فيلون فتأثر بكل ما سبق، وعلى سبيل مثال أخذ من هريقليطس فكرة أن اللوغوس هو قانون الأضداد، الذي يجعلها في حالة من التوازن والانسجام، وتأثر من ناحية أخرى بنظرية الصور عن أفلاطون، فاللوغوس لا بد أن يكون قوة عاقلة وليست مادية، وتأثر بالفيثاغورية القائلة بأن العالم ينقسم إلى سبعة أشياء أولهما السماء وآخرهم النور، ولكن استبدل النور باللوغوس، وبالرواقية التي قسمت اللوغوس إلى نوعين، أحدهما قائم في عالم العقل وهو بمثابة الفكر، والآخر مُتلفظ يقوم في العالم المادي، واللوغوس هو المبدأ الأول للعالم والمُدبر له، وهو وسيط أقل من الذات الإلهية شأنه شأن الملائكة، ومن أسمائه آدم السماوي، أو الإنسان الإلهي.

الله عند فيلون
لقد قدم فيلون ثورة على الفكر اليوناني بنظريته عن الإله، حيث كان يعتقد فلاسفة اليونان بأن اللامتناهي أحط من المتناهي، على عكس فيلون الذي أحدث انقلاب، حين جعل اللامتناهي هو الأعلى، هو الله، ويرجع ذلك لأن في تصور الفكر اليوناني أن المتناهي هو الذي له طبيعة ومحدود، ومن له تلك الصفات فهو خير من الذي يفتقدها، فاللامتناهي عند فيلون نجده هو الذي يشمل كل متناه، وبالتالي فاللامتناهي يحوي صفات لا حصر لها، على عكس المتناهي المحدود، ومن أدنى في الصفات، أدنى في المقام، فالذي يشتمل على عدد قليل من الصفات، معلوم، وهذا الفرق الجلي بين فيلون وفلاسفة اليونان.

ولما كان الله اللامتناهي، لامتناهيا في صفاته، فصعب على العقل الإنسان أن يدرك ما هو غير محدود بطبيعته، فعرف فيلون الله من صفاته باعتبارها سالبة، ومن ناحية أخرى تناقض مع ذاته بسبب صفات الله الثبوتية أو الموجبة، فلم يجد بدا إلا بترتيب الصفات، بحيث أن تكون الصفات السالبة أعلى من المتناهية، فالله اللامتناهي بالطبع أعلى من المتناهي، والحاوي أعلى من المحوى، والثابت أعلى من المُتغير، والدائم أعلى من الزائل، والكامل مقابل الناقص، والأبدي في مرتبة أعلى من الحادث.
وكل هذا في نطاق العقل الإنساني، بقدر ما يستوعبه، لأنه متناه وغير كامل، فنقول على الله فاضل أفضل من الفضيلة، وحكيم أكثر حكمة من الحكمة، وقادر أكثر قدرة من القدرة، فنرى فيلون يتجنب بشتى الطرق وصف الإله، لأنه يرى الله موجود بلا كيف ولا صفة، ولا يُبقى من الصفات إلا على أنه الموجود، وعلى ذلك فيجب الإبقاء فقط على اسم يهوى، الذى يدل على وجوده، وينسب فيلون إلى صفتان هما، أنه كلي الخير وكلي القدرة، ونراه فلى ذلك يتبع أفلاطون بقوله أن الله خير لا يصدر عنه الشر، إنما الشر صادر عن المادة، والصفة الثانية هي القدرة؛ لأن الله الأصل فيه الفعل وليس الحدوث. xxxhd

مؤلفاته:
قد تجاوزت كتابات فيلون الخمسين كتابا، وكانت باللغة اليونانية وليست العبرية، وقام الباحثون بتقسيمها لثلاثة مجموعات:
الكتابات التأويلية والتي يدور موضوعها حول تأويل التناخ كتاب اليهود المُقدس، وتلك الكتابات ذات النصيب الأوفر من أعماله وبلغت نحو تسع وثلاثين كتابا، وسنقوم بذكر بعضها في الأسطر التالية.

المجموعة الأولى، تتكون من واحد وعشرين كتابا في عبارة عن تعليقات وتأويلات سبعة عشر إصحاحا من إصحاحات سفر التكوين، المجموعة الثانية تتألف من اثنتا عشر كتابا تحت اسم القوانين الخاصة، وبها الطابع الرمزي المشهور عن فيلون، وكان يقصد الاسم لأنه يؤمن بوجود علاقة بين قوانين موسى وقوانين الطبيعة، وعن المجموعة الثالثة التأويلية، فهي عبارة عن أسئلة وأجوبة عن سفر التكوين والخروج، وقد فقد النص اليوناني منها، وعثر الباحثين على ترجمة أرمينية لها، وفي هذه الكتابات يطرح فيلون الأسئلة المُتعلقة بنصوص التوراة ثم يقوم بالإجابة عليها.

الكتابات الثانية لفيلون، مُكونة من أربعة كتب، تحت اسم الكتابات التاريخية الدفاعية، يصف الأحداث الواقعة بين 37 و39 ميلادي، ولا يوجد معلومات دقيقة عن تلك الكتابات.

وأخيرا المجموعة الفلسفية المُكونة من خمسة كتب، والتي يشوبها الشك في نسبتها لفيلون، حيث بها تناقضات واختلافات عن ما عهدناه عليه في كتاباته، وهناك من يُرجح أنها تعود إلى مراحله الأول، في إشارة لعدم النضج، ويُرجح أن سفر الحكمة وهو من أسفار الأبوكريفا عند البروتستانت من أعماله.

——————-
المراجع
1 – حمادة أحمد على ،فلسفة الدين اليهودى “فيلون السكندرى”،دون طبعة ، القاهرة ،نيوبوك للنشر و التوزيع ،2017 .
2 – يوسف كرم ،تاريخ الفلسفة اليونانية،مؤسسة الهنداوى للتعليم و الثقافة،القاهرة ،دون طبعة.
3 – عبد المنعم الحفنى، موسوعة فلاسفة و متصوفة اليهودية ،مكتبة مدبولى ، دون طبعة ، دون تاريخ.
4 – اميل بريهيه ،الأراء الدينية و الفلسفية لفيلون السكندرى ،ترجمة: محمد يوسف موسى ،القاهرة ، مطبعة الحلبى،1954.
5 – ولتر ستيس ،تاريخ الفلسفة اليونانية ، ترجمة :مجاهد عبد المنعم مجاهد ، القاهرة ،دار الثقافة للنشر و التوزيع ،دون طبعة.
6 – ول ديورانت،قصة الحضارة “قيصر و المسيح” أو الحضارة الرومانية ،ترجمة:محمد بدران ،الجزء الثالث ، المجلد الثالث ،بيروت ، دون طبعة ، دون تاريخ.
7 – زكى نجيب محمود، أحمد أمين ، قصة الفلسفة اليونانية ،القاهرة ،مطبعة دار الكتب المصرية ،الطبعة الثانية ،1935.
8 – عبد الرحمن بدوى ،خريف الفكر اليوناني ،مكتبة النهضة المصرية،القاهرة ، دون طبعة ، دون تاريخ.
9 – مصطفى النشار،مدرسة الإسكندرية الفلسفية “بين التراث الشرقى و الفلسفة اليونانية ،القاهرة ، دار المعارف ، القاهرة ،الطبعة الأولى ،1995 .
10 – مجدى الكيلانى ، المدارس الفلسفية في العصر الهللنستى،المكتب الجامعى الحديث، الإسكندرية، 2009.
11 – موسى معيرش ،جدل الدينى و السياسى في اليهودية و الإسلام، بين المُقدس و المُدنس ،دار بهاء الدين، قسنطينة،الطبعة الثانية ، 2010.
12 – حربى عباس عطيتو ،ملامح الفكر الفسلفى و الدينى في مدرسة الإسكندرية القديمة ،دار العلوم العربية، بيروت ، الطبعة الأولى ،1992.
13 – أبو العلا عفيفى ،”نظريات الإسلاميين في الكلمة”مجلة كلية الأداب ، جامعة القاهرة ،المجلد الثانى ، العدد الأول ، ص34 ،35.
14 – رشدى حنا عبد السيد،فلسفة اللوغوس ،الطبعة الأولى،الجزء الأول،رابطة خريجى الكلية الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس ،1984.
15 – لعموري شهيدة ، (2019 ،(التأويل الرمزي في النص الديني… فيلون السكندري أنموذجا ، مجلة الباحث افي العلوم الانسانية و الاجتماعية ، المجلد 11)04 /(2019 ،الجزائر : جامعة قاصدي مرباح ورقلة، ص.ص 11-2.
16 – زينب بومهدى،2021 ،النص الدينى اليهودى و سؤال التأويل “القراءة الرمزيةفى مواجهة القراءة الحرفية فيلون السكندرى نموذجآ،مجلة المعيار ،مُجلد 25 ،عدد 61، السنة 2021 ،جامعة مولود معمرى تيزى وزو ،ص 207 ، ص 208 ، ص 209 .
17– موسى معيرش ،فيلون و منهج التأويل الرمزى ،جامعة عباس لغرور خنشلة، بدون تاريخ.
-18 Marian Hillar,”Philo of Alexandria (c.20 B.C.E -40 C.E.)”,Internet Encyclopedia of Philosophy ,11 september 2018.
-19 Leopold cohn, the latest researches on “Philo of Alexandria”, university of Pennsylvania press, the jewish quarterly review.oct.1892.vol 5.no 1(oct.1892))pp 24 -50.

1xbet casino siteleri bahis siteleri