لا جواب مقنع و شافي لكل هذه الأسئلة المشروعة سوى التأكيد ان أزمة العلاقات الانسانية و نذرة الحقيقي منها ما هو الا تلخيص و تجسيد واقعي لازمة القيم،و بما ان الاستثناء لا يفند القاعدة بل يؤكدها و يزكيها ،فأمام هذه الاستثناءات البشرية خياران لا ثالث لهما،إما الانخراط في اللعبة بكل قواعدها و قوانينها أو مواجهة شبح الوحدة ليكون آنذاك هو الرفيق الإجباري و لما لا محرك كل أشكال الإبداع و النجاح التي تفرملها عادة ما كنّا نبحث عنه من صداقات.